الكمية المناسبة المعتدلة لتناول المكسرات تكون
في حدود 30 جراما, وهي كفة اليد الواحدة تقريبا. وعند تناول هذه الكمية يحصل الجسم
علي طاقة قدرها نحو190 سعرا حراريا من البيكان أو البندق, و180 سعرا حراريا من عين
الجمل و170 سعرا حراريا من اللوز والفستق و165 سعرا حراريا من الفول السوداني أو
الكاجو. وطاقة المكسرات مفيدة ومغذية وليست طاقة مسببة للسمنة وذلك لامتلائها
بالمغذيات الضرورية للجسم.
كما أن المكسرات من الأغذية التي يتميز تركيبها
بانخفاض الكربوهيدرات, وبارتفاع البروتين والدهون غيرالمشبعة لذا فهي تتوافق بدرجة
كبيرة مع النظم الغذائية المناسبة لمرضي السكروتحقق للجسم أفضل المستويات المناسبة
من الجلوكوز،والدهن, والأنسولين. وقد كشفت دراسة طبية نشرتها المجلة الأمريكية للوبائيات،عن أن
تناول المكسرات بانتظام يساعد على تقليل خطر الإصابة بحصى المرارة.
البندق : غنى بالفيتامينات ( أ،ب ) ويوصف البندق
للمصابين بالسكر والسل والتهاب المسالك البولية.
اللوز : يوصى به للحوامل والمرضعات والرياضيين
ويفيد اللوز في تقوية الدماغ والنخاع الشوكي والجهاز العصبي.
عين الجمل ( الجوز ): يقلل من خطر الإصابة بأمراض
القلب ويقوى الجهاز الهضمي.
الكاجو : يساعد على امتصاص الدهون.
الفستق: يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب ويحمي
الخلايا من التلف.
وللمكسرات تأثيرا جيدا على الصحة،لأن الألياف
الغذائية التي تحتويها ترتبط بالحد من العديد من المشاكل الصحية مثل القولون،وخفض
الكولسترول والدهون الثلاثية. وهي تلعب دورا أساسيا في الحد من أمراض تصل بالشرايين،وأمراض
القلب،كما تشير الأبحاث إلى أن للمكسرات فائدة في الحد من الشعور بالجوع،ولذلك فإن
تناول مقدار قبضة اليد من المكسرات يوميا سيمنح المعدة إحساسا بالامتلاء وبالتالي
يساعد على تخفيف الوزن.
وتحتوي المكسرات على بعض العناصر الغذائية
الأساسية مثل الحديد والكالسيوم بدرجات جيدة،لذلك فإن المكسرات مهمة للأطفال
والحوامل. لأنها تمدهم بكمية مناسبة
من هذين العنصرين ولذلك فإن إحتواء النظام الغذائي للفرد على كمية مناسبة من
المكسرات أمر مطلوب ومفيد للحد من العديد من المشاكل،مثل أمراض القلب وكذلك علاج
للجهاز الهضمي،وإمداد الجسم بالعديد من العناصر الأساسية ومضادات الأكسدة التي
تحمي الجنين والدراسات الحديثة عن التغذية تشير إلى أهمية المكسرات،ليس كأغذية
وحسب،بل كعناصر شفائية،في محتواها من المعادن يفوق ما تحتويه أية فاكهة مثل
الفسفور المفيد لتغذية المخ والعظام،والكبريت والبوتاسيوم،ولا نبالغ إذا قلنا أن
فائدة نصف كيلو من الجوز مثلا تعادل 20 كيلو من لحم البقر أو الخراف وتعادل 3 كيلو
من لحم الدجاج الخالي من الدهن،وحوالي 2 كيلو من البيض،هذا من حيث الزلال في
المكسرات من النوع الكامل القيمة،بل إنها تتفوق على اللحوم من حيث القيمة لأنها:
تكاد تكون خالية من الجراثيم الضارة الموجودة في
اللحوم وخاصة في الصيف. زلال المكسرات خالي من الطفيليات كالدودة الوحيدة،وهو الأمر الموجود في
اللحوم . المكسرات تؤكل نيئة ولا تفقد
شيئا من عناصرها بسبب الطبخ مثلا كما يحدث في اللحوم. الدهون الموجودة بالمكسرات غير مشبعة،لذلك،فضررها أقل من اللحوم
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق